صدق مجلس الشيوخ (الاتحاد) الروسي أمس الأربعاء، على البروتوكول الملحق باتفاقية نشر مجموعات القوات الجوية الروسية في سوريا.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية الرسمية أن “البروتوكول ينص على تغير فترة نشر القوات من ما لا نهاية إلى 49 عاما، مع التمديد التلقائي لـ 25 عاما في حال لم يعلن أحد الطرفين نواياه عن وقف العمل بالاتفاقية، وذلك قبل عام على الأقل من موعد نهايته”.
ويحدد البروتوكول أن الجانب السوري يتولى الحراسة الخارجية لأماكن مرابطة العسكريين الروس والحدود الساحلية لمركز التموين التقني المادي للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، فيما سيتولى الجانب الروسي مهمات الدفاع الجوي والحراسة الداخلية والحفاظ على النظام العام داخل أماكن مرابطة القوات، بحسب المصدر نفسه.
وسبق لمجلس النواب (الدوما) الروسي أن أقدم على خطوة مماثلة. وبعد مواقفة مجلس الشيوخ على الوثيقة، ستتم إحالتها إلى الرئيس الروسي للتوقيع عليها.
وفي 26 أغسطس / آب 2015، وقعت روسيا وسوريا اتفاقية تسمح لوحدات من القوات الجوية الروسية بالانتفاع المجاني بقاعدة حميميم ومنشآتها وما يوافق الطرف السوري على تقديمه من قطع الأرض.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” مؤخرا عن نائب وزير الدفاع الروسي نيقولاي بانكوف قوله، إن “إبرام هذه الوثيقة سيتيح لسلاح الجو الروسي إجراء عملياته في سوريا بصورة أكمل”.
وأضاف أن “دمشق أبلغت موسكو باستكمال جميع الإجراءات التمهيدية المطلوبة لدخول البروتوكول حيز التنفيذ”.
وذكر بانكوف أن “التكلفة المقررة لتطبيق البروتوكول الذي تم التوقيع عليه في دمشق في يناير / كانون الثاني المنصرم تبلغ 20
صدى الشام