بدأت اليوم محكمة كاليفورنيا بمحاكمة مدتها ثلاثة أسابيع ضد شركة “ميتا” والتي رفعتها لجنة التجارة الداخلية الفيدرالية لمنع التطبيق الافتراضي للياقة البدنية.
ونشر موقع “Politico” اليوم على موقعه وفق ما ترجمناه أن غرامة القضية 300 مليون دولار وهي الأولى التي تتحدى صفقة تقنية المستهلكين برئاسة لينا خان التي رشحها بايدن لأقوى وظائف مراقبة الشركات في الحكومة الفيدرالية.
ومن المتوقع حضور مارك زوكينبرغ مدير الشركة ورئيس الصناعة التكنولوجية الذي ساعد في دعم الواقع الافتراضي فيها إضافة لكريس ميلك. ويقول الموقع أن الفيدرالية تشير إلى أنه بينما يستخدم فيسبوك الصفقة لبناء امبراطورية في الواقع الافتراضي ستركز القضية على نية الشركة احتكار تطبيقات اللياقة البدنية في الواقع الافتراضي والذي ستستبعد جميع المكونات والفيدوهات وخيارات التمارين المنزلية.
وأشارت الفيدرالية أن ميتا لديها نيات لدخول سوق تطبيقات اللياقة البدنية الافتراضية ، فيما نفت الشركة “ميتا” هذه الادعاءات مسبقا وأنها لم تستقبل أية مدير أو موظف عن هذه الوظيفة وأن كل من كان مختص بهذا تم استبعاده لأسباب عدة.
ترجمة محمد إسماعيل