دانت مملكتا الأردن، والبحرين، اليوم الأحد، التفجير الذي استهدف كنيسة، شمالي مصر في وقت سابق اليوم، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في برقية بعث بها للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن “استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان”، وفق بيان للديوان الملكي وصل الأناضول نسخة منه.
وأكد ملك الأردن وقوف بلاده وتضامنها مع مصر في جهودها الرامية لمحاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها.
كما عبر العاهل الأردني، في البرقية ذاتها، عن “أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب مصر وشعبها الشقيق كل مكروه.
بدورها أكدت الخارجية البحرينية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، “تضامن مملكة البحرين مع مصر في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله”.
وشددت “دعمها التام في كل ما تتخذه (القاهرة) من تدابير وإجراءات رادعة للحفاظ على الأمن والاستقرار. “
وتابعت “هذا العمل الإجرامي لن ينجح أبدًا في النيل من وحدة المجتمع المصري وصلابته”، مشددة على أن “الشعب المصري الشقيق الذي كان وسيظل نسيجًا واحدًا قادر بتماسكه على دحر الإرهاب واستئصاله”.
وجدد البيان “موقف مملكة البحرين الثابت الرافض للعنف والتطرف والإرهاب ودعوتها المجتمع الدولي لتوثيق التعاون وتعزيز الجهود الرامية إلى اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة من جذورها والقضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها. “
وأعربت وزارة الخارجية عن “بالغ التعازي والمواساة إلى مصر قيادة وحكومة وشعبًا وإلى أهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين”.
وقال مسؤول أمني مصري للأناضول، في وقت سابق اليوم، إن تفجيرًا وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا محافظة الغربية (شمال) ما أسفر عن وقوع 25 قتيلًا و30 مصابًا وفق حصيلة أولية.
بدورها أعلنت وزارة الصحة المصرية، إن 21 شخصًا قتلوا و59 آخرين أصيبوا في حصيلة أولية، وفق بيان.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه حتى الساعة 10:00 تغ.
ويأتي التفجير بالتزامن مع ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة المصرية، اليوم الأحد، قداس “أحد الشعانين” في الإسكندرية (شمالي مصر).
و”أحد الشعانين” هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.