أصدرت البحرية الأميركية، أمس الاثنين، أمرا بـ«تعليق العمليات» على مستوى العالم لإعادة تقييم أسطولها بعد تصادم مدمرة بناقلة نفط قرب سنغافورة.
وقال الأميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية في بيان إن ما حدث «يتطلب عملا أكثر حزماً. ولذلك فقد أمرت بتوقف عمل جميع أساطيلنا في جميع أنحاء العالم»، وتابع «أريد من قادة أسطولنا الاجتماع مع رؤسائهم وقيادتهم لضمان أننا نتخذ جميع الإجراءات المناسبة والفورية لضمان قيامنا بعمليات آمنة وفعالة حول العالم».
حيث أدى الحادث الذي وقع قبل فجر الاثنين إلى تدفق المياه إلى المدمرة «جون اس ماكين» التي تمكنت بصعوبة من العودة إلى ميناء سنغافورة في وقت لاحق من اليوم، وهذا هو ثاني حادث يقع لسفينة تابعة للبحرية الأميركية في غضون شهرين.
واصطدمت المدمرة البالغ طولها 154 مترا عند الساعة صباحا بناقلة نفط ترفع علم ليبيريا وحجمها أكبر بقليل (182 مترا).
قاسيون