اشتكى صناعيون في مدينة حلب الصناعية مؤخراً من عودة الانقطاع في التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، ما أثر على حركة الإنتاج وترك أضرار بالآلات الصناعية.
قال رئيس لجنة منطقة العرقوب الصناعية تيسير دركلت في تصريح لصحيفة تشرين القريبة من النظام اليوم بأن الصناعيين يدفعون سعراً أعلى للكهرباء كون خطوطهم معفية من التقنين، وبعد تحسن الكهرباء في محافظة حلب وتركيب عنفة خامسة عادت الأمور لما كانت عليه وأصبح التيار الكهربائي ينقطع فجأة أكثر من مرة باليوم.
ولفت دركلت إلى أن الانقطاع المفاجئ بالكهرباء يؤثر على جميع الصناعات وهناك صناعات تتأثر أكثر من غيرها، مضيفا بأن شكاوى الصناعيين لم تجد حلولاً عند مديرية الكهرباء بحلب لأن الأمر مرهون بقرار من الإدارة المركزية بدمشق.
فصيل محلي يسيطر على مقار “فرقة الحمزة” ويعثر على سجناء شمال سوريا
كما أضاف دركلت بأنه يوجد في منطقة العرقوب الصناعية 1600 منشأة بين معامل وورش صغيرة ومتوسطة، الأمر الذي يتوجب زيادة مخصصات مدينة حلب وخاصة المناطق الصناعية من الكهرباء.
في سياق متصل، بررت مديرية الكهرباء بحلب الانقطاع في التيار الكهربائي بالحماية الترددية خشية حدوث تعتيم عام، وأن هذا الأمر موجود في جميع المحافظات السورية.