يعاني أهالي الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته الرديفة، من تردي الأوضاع الأمنية وانتشار حالات السرقة والنهب التي تصاعدت في الأيام القليلة الماضية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
نقل موقع إعلامي محلي مساء أمس، تسجيل مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلال الأيام القليلة الماضية، عدّة عمليات سرقة طالت أموال ومقتنيات المدنيين، بعد قطع طريقهم وتهديدهم من قبل ملثمين يحملون مسدسات، لافتاً إلى أن أحد أبناء مدينة دوما تعرّض لعملية سلب لجميع مقتنياته ودراجته النارية مساء السبت 3 نيسان، خلال خروجه من بلدة “مسرابا” متوجهاً إلى مدينته.
في شأنٍ متّصل، ذكر الموقع أن مدينة دوما أيضاً، شهدت 4 عمليات سرقة مشابهة خلال الأسبوع الفائت، نُفذت على الطريق الواصلة بين الشارع الرئيسي في دوما، ومشفى “ابن سينا” في منطقة “الأعاطلة”، على يد ملثمين يستقلون دراجات نارية، عملوا خلالها على إيقاف المدنيين وسلب مقتنياتهم، تحت التهديد بالأسلحة النار ية تارة، والسلاح الأبيض تارة أخرى، مشيراً إلى وقوع حادثةٍ أخرى على طريق دوما- الشيوفونية مطلع الأسبوع الفائت.
تشهد الغوطة الشرقية، منذ سقوطها بيد النظام، انفلاتاً أمنياً كبيراً في ظل إهمالٍ وتقاعسٍ متعمّدٍ من النظام وقواته عن ضبط الفوضى وعمليات السرقة والنهب والخطف.
يُذكر أن قوات النظام تمكّنت من بسط سيطرتها على كامل الغوطة الشرقية في نيسان عام 2018، عقب حملة دموية للنظام وحليفه الروسي خلّفت آلاف الشهداء والجرحى وهجّرت الآلاف من أهلها باتجاه الشمال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع