تقول الاندبندنت في مقالها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري،وتضمن التقرير إحصائيات لضحايا الغارات الروسية في سوريا، والتي تسببت بمقتل 403 مدنياً، بينهم 97 طفلاً.
وتضيف الصحيفة لقد شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً في الحملة الجوية الروسية في سوريا، حيث استهدفت أماكن تجمع الثوار المناهضين لحكومة الأسد، بالإضافة إلى المقاتلين الإسلاميين سواءً تنظيم الدولة الإسلامية أوجبهة النصرة.
تسلط الأرقام الصادرة، عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، الضوء على وقوع أعداد كبيرة من الضحايا جلهم من المدنيين، منذ أن بدأت روسيا حملتها الجوية في الثلاثين من شهر أيلول الماضي،مما يثير الكثير من التساؤلات حول جدوى هذه الضربات وفعاليتها.
و في أعقاب حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، والذي تسبب بمقتل كل ركاب الطائرة والبالغ عددهم 224 شخص،قامت السلطات الروسية بتكثيف طلعاتها الجوية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي يُعتقد أنه من نفذ هذه العملية.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن على روسيا القيام بتغيير في استراتيجيتها فيما يخص سوريا، والتخلي عن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أوباما:” ما يحتاجه بوتين هو ملاحقة الأشخاص الذين قتلوا المواطنين الروس”، في اشارة إلى حادث سقوط طائرة الركاب.
وكان الرئيس الأمريكي يتحدث من ماليزيا، في ختام رحلة استمرت لتسعة أيام، زار خلالها كل من تركيا وآسيا.
تتابع الاندبندنت تقريرها، الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، بالقول :قد سمحت الفوضى الناجمة عن الصراع السوري المستمر منذ خمس سنوات لتنظيم الدولة الإسلامية بالظهور وتأسيس نفسه في مناطق تمتد من سوريا والعراق، وفي أعقاب الهجمات التي تبناها التنظيم في باريس، والتي راح ضحيتها 130 قتيلاً، ازدادت احتمالات حدوث المزيد من التعاون الدولي للقضاء على التنظيم في سوريا.
ومن المقرر أن يلتقي كل من الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الثلاثاء القادم، لمناقشة سبل تعزيز التحالف الدولي محاربة التنظيم، وبعدها سيتوجه هولاند إلى موسكو لاجراء محادثات مع بوتين.
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ محمد عنان
اضغط للمشاهدة من المصدر