اشارت صحيفة “الاندبندنت” البريطانة الى أن “التعامل مع التطرف الديني بعنف مفرط أو تساهل مخل يبدد فرص القضاء على هذا الوباء”، لافتة الى ان تنظيم “داعش” تبنى هجوم الكويت فقط، ولكن لابد أنه ألهم المعتدين في هجومي فرنسا وتونس، وإن لم يكن مسؤولا مباشرة عنهما“.
وذكرت الصحيفة “أن أغلب ضحايا هجوم تونس من الأوروبيين، ولابد أن المعتدي كان يعرف أن مرتادي المنتجع على شاطئ البحر أجانب أوروبيون، ولكن “داعش” يستهدف المسلمين أكثر من غيرهم”، موضحة ان “الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة هو الذي يشعل العراق وسوريا واليمن، ثم وصل إلى سوريا التي كانت واحة للتعايش النسبي بين مختلف طوائف المسلمين”، منبهة من “الخلط بين هذه الأعمال البشعة والإسلام، أحد أعظم الديانات في العالم، فهناك الكثيرون من غير المسلمين يقتلون باسم الدين، وباسم أيديولوجيات أخرى، مثل قاتل المصلين في كنيسة تشارلستون، في الولايات المتحدة”، مضيفة “ان عناصر التنظيم ربما يعتقدون أنهم وحدهم المؤمنون الحقيقيون، ولكن هناك الملايين من المسلمين في العالم لا علاقة لهم بهذا التنظيم“.
النشرة