ذكرت الاندبندنت في تقريرٍ ترجمه المركز الصحفي السوري، تناولت فيه موضوع زيارة الرئيس الإيراني للعاصمة الفرنسية باريس، وحادثة إلغاء الغداء على شرف الرئيس الروحاني بعد رفض أصحاب الضيافة الفرنسيين عن الامتناع عن تقديم النبيذ على طاولة الطعام.
وقد كان من المخطط أن يتناول الرئيسان، الفرنسي فرانسوا هولاند والإيراني حسن روحاني، الغداء في أحد المطاعم الراقية في العاصمة الفرنسية، وذلك خلال الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس روحاني، وقد جاء قرار الإلغاء بعد انهيار المفاوضات عقب رفض الفرنسيين لطلب الإرانيين وجبة طعام حلال خالية من الكحول.
تضيف الاندبندنت في تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، أصر المسؤولون الفرنسيون على تقديم الأطعمة المحلية التقليدية بالإضافة إلى النبيذ، وصرح أحد المسؤولين قائلاً:” جعل إيران صديقة بوجبة طعام، أمرٌ مخالف لقيمنا الجمهورية.”
واقترح قصر الاليزيه على الرؤساء تناول وجبة الإفطار سويةً بدل عن الغداء، الأمر الذي لم يلقى التأييد، ذلك لأنه وجبة “رخيصة جداً”.
وقال مصدر للمحطة الإذاعية الفرنسية ((RTL: “لقد ضيع القادة فرصة رائعة لإجراء لقاءات في بيئة مريحة أثناء تناولهم الوجبة”.
وفي هذه الأيام، يقوم الرئيس الإيراني بزيارة عدد من الدول الأوروبية، وذلك لتوقيع العديد من الصفقات التجارية والتي تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات، وخصوصاً بعد رفع العقوبات الإقتصادية عنها، وقد وُصفت الزيارة التي قام روحاني إلى ايطاليا بالسلاسة، وذلك بعد حرص المسؤولين الإيطاليين على إبقاء الكحول خارج قائمة الطعام خلال الوجبات الرسمية، بالإضافة إلى الحرص على تغطية التماثيل العارية في ساحات روما، بالرغم من تأكيد المسؤولين الإيرانيين على عدم طلبهم بتغطية التماثيل، وتقديرهم لهذه اللفتة، وقد أسفرت الزيارة إلى روما بتوقيع صفقات تجارية تقدر قيمتها ب12 مليار جنيه استرليني.
ومن جانبهم، اعتبر بعض الايطاليين القيام بتغطية هذه المعالم بمثابة “الانتحار الثقافي”.
ختمت الاندبندنت تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، مع مطالبة المئات من المتظاهرين الفرنسيين، ضد زيارة روحاني لبلادهم، الرئيس فرانسوا هولاند بتحدي نظيره الإيراني بشأن انتهاكات حقوق الانسان في إيران، حيث يتم سجن الناس، أو إعدامهم، أو جلدهم، بالإضافة إلى سوء معاملة المرأة واعتبارها مواطن من الدرجة الثانية.
اضغط للقراءة من المصدر
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ محمد عنان