ذكرت صحيفة الاندبنتدنت في تقريرٍ نشرته اليوم الأحد، وقام المركز الصحفي السوري بترجمته، إستعداد الحكومة البريطانية لضرب أهداف لتنظيم الدولة الاسلامية داخل سوريا، وأضاف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن “أي تصعيد عسكري بريطاني في سوريا، ” لن يكون من تحت الطاولة”، على حد تعبير الوزير.
وقال الوزيرالبريطاني أن حكومة بلاده سوف تصعد حملتها العسكرية ضد التنظيم في سوريا، في حال حصولها على تفويض من مجلس العموم للقيام بذلك.
الجدير ذكره، أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان قد ألغى خطط لتوجيه ضربات جوية في سوريا، بعد أن وصفت لجنة العموم، والتي يسيطر عليها حزب المحافظين ،تقييمه لمسألة التدخل “بالغير متماسك.”
لكن منذ ظهور اشتباه وجود قنبلة مزروعة على متن الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، وفي إجابة له عن سؤال فيما إذا كان قد ألغي خيار الضريات الجوية، أجاب وزير الخارجية “لا على الإطلاق ، الأمر مازال مطروح على الطاولة” وذلك خلال مقابلة أجرتها معه شبكة البي بي سي، وأضاف قائلاً:”عندما نعتقد أنه الشيء الصحيح الذي ينبغي علينا القيام به،وتكون لدينا الثقة التامة بالحصول على الأغلبية في مجلس العموم، سنعودوقتها إلى البرلمان”.
أما بالنسبة لموقف حزب العمال فقد قال وزير الخارجية : “إن حزب العمل اليوم مجموعة مختلفة عن تلك التي واجهناها قبل هذا الصيف، ويبدو أن رئيسه جيرمي كوربين قد غير موقفه بالنسبة لسوريا، بالإضافة إلى أنها ستكون هناك عملية استطلاع لآراء معظم نواب حزب العمال.
وفي معرض حديثه عن تحطم الطائرة الروسية (ميتروجيت)في مصر ، أكد السيد هاموند أنه “و استنادا إلى جميع المعلومات المتوفرة، تتجه كل التوقعات إلى وجود عبوة ناسفة.”
تتابع الاندبندنت في تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، بينما لم يؤكد أي مسؤول ،وحتى اليوم، المسؤولية عن تفجير الطائرة الروسية، الحادث الذي التي أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متن الطائرة، تبنى تنظيم الدولة مسؤولية الحادث، واعتبره انتقاماً من الضربات الجوية الروسية في سوريا.
وفي إجابة عن سؤال، ما اذا كانت هذه القضية ستخلق نوع من التوحد بين القوى الدولية ضد تنظيم الدولة في سوريا، قال السيد هاموند: “نحن نتفق مع الروس في الكثير من التفاصيل في هذه القضية بالتحديد، لكن الشيء الوحيد الذي نختلف عليه هو مستقبل بشار الأسد، ووحده الرئيس فلاديمير بوتين هو القادر على إقناع الأسد بالرحيل والتوقف عما يفعله، وآمل في مرحلةٍ ما في هذه العملية أن يفعل ذلك.”
وختمت الاندبنتدنت مع تأكيد هاموند إجراء محادثات يوم السبت المقبل مع روسيا لمناقشة الحل الأمثل للأزمة السورية.
ترجمة المركز الصحفي السوري – محمد عنان