طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مساء أمس الثلاثاء الأمم المتحدة الالتزام بتواريخ الجدول الزمني التي حددتها القرارات الدولية بعملية الانتقال السياسي، وقال عبد الأحد اسطيفو، نائب رئيس الائتلاف وعضو وفد المعارضة في جنيف إنه في جنيف 3 “لم تحترم الفترة الزمنية الخاصة بمرحلة التفاوض ولا ال18 شهراً التي كانت مخصصة للمرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن تكرار ماحدث في العام الماضي سيضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك كما أن هدر هذا الوقت يدفع ثمنه الشعب السوري دماً، كما أكد أن أولويات الوفد المفاوض هي التركيز على جوهر القرارات الدولية التي تؤكد على تحقيق الانتقال السياسي مبيناً أن أجندة جنيف هي الانتقال السياسي نحو سورية حرة ومستقرة، وأوضح أن وفد الهيئة العليا سيبقى في جنيف لمناقشة عملية الانتقال السياسي كما أكد عليه المبعوث الدولي.
من جانب أخر التقى وفد المعارضة السورية اليوم الأربعاء بالمبعوث الدولي إلى سوريا في مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف وذلك للرد على مقترحاته الأخيرة بشأن تشكيل لجان فنية لبحث قضايا الدستور والانتخابات فقط معتبرتنا أن بدء تطبيق الانتقال السياسي وتطور العملية السياسية هما الأساس لبحث قضايا الدستور والانتخابات وأشارت إلى إن هناك تلاعب من قبل الوسيط الدولي بالتراتبية التي نص عليها القرار 2254.
وكان المبعوث الدولي لسوريا، قدم وثيقة للمعارضة بجنيف، قسم التفاوض فيها إلى ثلاث مسارات متوازنة سماها سلات “سلة الحكم، سلة الدستور، سلة الانتخابات” وهو مايتعارض مع القرار 2254، وكان وفد النظام السوري قد طلب إضافة سلة رابعة إلى السلات الثلاثة وهي سلة الإرهاب وذلك خلال الجلسة التي عقدت مساء أمس في مجلس الأمن لفرض عقوبات على نظام الأسد لإدانته بهجمات كيميائية.
المركز الصحفي السوري