وأكد وزير خارجية فرنسا “جان مارك إيرولت”، اليوم الأربعاء في تصريحات صحفية، أن المخابرات الفرنسية تعلم أن نظام الأسد قصف خان شيخون 6 مرات بطائرة “سوخوي 22” في يوم الهجوم، بحسب ما أوردت “رويترز”.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي: “بأن عينات حصلت عليها المخابرات الفرنسية تثبت استخدام قوات موالية لبشار الأسد “بدون شك” غاز السارين في الهجوم الذي وقع في الرابع من نيسان في شمال سوريا”، وأضاف للصحفيين نقلا عن تقرير رفعت عنه صفة السرية “نعرف من مصدر موثوق أن عملية تصنيع العينات التي أخذت (من خان شيخون) تضاهي تلك المستخدمة في معامل سورية”.
وتابع “هذه الطريقة هي بصمة للنظام وهو ما يمكننا من تحديد المسؤول عن الهجوم. نعرف لأننا احتفظنا بعينات من هجمات سابقة واستطعنا استخدامها للمقارنة”.
ويأتي تصريح الوزير الفرنسي بعد يوم واحد من فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للخزانة الأمريكية عقوبات على 271 موظفاً من نظام الأسد على خلفية قيامهم بتطوير أسلحة كيماوية، حيث قال وزير الخزانة “ستيفن منوتشين” في بيان “هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي (SSRC) للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للديكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء”، وأضاف أن السلطات الأمريكية “ستلاحق باستمرار الشبكات المالية لجميع الأفراد المشاركين في إنتاج الأسلحة الكيماوية المستخدمة لارتكاب هذه الفظائع وستغلقها”.