اكتشف علماء يابانيون أنّ ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات خلال السنوات القادمة
اعتبر علماء جامعتي “هوكايدو وطوكيو والوكالة اليابانية لعلوم التكنولوجيا والأرض” بحسب مجلة “Journal of Glaciology” في تقرير لها أنّ مصير الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية ” الأنتاركتيكا” سيكون عرضة لتغيرات مناخية غير مسبوقة تتمثل بارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات لعدة أمتار جرّاء ذوبان كتل جليدية ضخمة ناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري على سطح الكرة الأرضية والمتوقع أن تؤدي لارتفاع منسوب المياه بنهاية الألفية الثانية إلى ٣٠ سنتمتراً وبحلول الألفية الثلاثة إلى 4 أمتار ونصف المتر.
وفي وقت سابق نشرت المجلة العلمية “Change Nature climate” بأن مخاطر الاحتباس الحراري في القارة القطبية الجنوبية أدت إلى زيادة سرعة حركة الرياح الغربية التي تحمل كتلاً هوائية دافئة أثرت على قدرة التيار البحري في القطب الجنوبي الذي يحيط بشواطئ القارة ولايسمح للمياه الدافئة في المحيط الأطلسي بتسخين احتياطياتها الجليدية.
وتعتبر مياه نهر ثويتس الجليدي الذي يطلق عليه اسم “نهر يوم القيامة” وفق مجلة ديلي ميل البريطانية أحد أهم مصادر المياه الدافئة التي بدأت تذوب مؤخراً في المنطقة القطبية بفعل التيارات المائية الدافئة التي تصله من المحيط، لافتةً إلى أّن انهيار النهر الجليدي سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بحوالي قدمين “٦٥” سنتمتراً، أي ما نسبته نحو ٤ بالمائة من مستوى سطح المياه في العالم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع