بعد تلقي منتخب النظام السوري صفعة جديدة في تصفيات مونديال قطر 2022 أول أمس، ألقى الاتحاد الكوري لكرة القدم باللوم على الاتحاد السوري التابع للنظام، في قضية اللاعبين محمد وإياد عثمان، فما الذي ارتكبه اتحاد النظام الكروي؟
قال الاتحاد الكوري لكرة القدم في بيان له نشرته جريدة” show sun” أن جواز السفر الذي طلبه الاتحاد السوري -التابع للنظام-للحصول على تأشيرة دخول لكوريا الجنوبية وأخذ إعفاء صحي، هو سوري، وتم الأمر كاملا، وأن منتخب النظام جاء لكوريا بهذه الجوازات ولم يكن جوازا سفر اللاعبين معه.
ولكن اللاعبين هما مزدوجا الجنسية، وأبرزا جوازا أوربيا، الأمر الذي رفضته الطائرة لعدم وجود تأشيرة وإعفاء على الجوازين الأوربيين، وبقاء التأشيرة والإعفاء على الجواز السوري الموجود مع البعثة السورية التابعة للنظام!
ختم الاتحاد قوله إن الخطأ هو من إدارة الاتحاد السوري، أو في عملية طلب جواز السفر للمنتخب التابع للنظام، وليس مشكلة القنصلية الكورية، أو الاتحاد الكوري لكرة القدم.
إلا أن مصادر مقربة من اللاعبين كشفت لمصدر محلي أنه كان يمكنهما السفر لو أرسل اتحاد كرة القدم التابع للنظام الجوازات السورية التي عليها ختم الفيزا، والإعفاء من الحجر الصحي.
وكان رئيس الاتحاد السوري التابع للنظام فراس معلا قد توعد أمس رئيس اللجنة الأولمبية التابعة للنظام، بتشكيل لجنة تحقيق، لمعرفة أسباب غياب محمد عثمان وإياد عثمان، لاعبي المنتخب الأول عن مواجهة كوريا الجنوبية، اليوم في إطار منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع