أصدر الاتحاد الرياضي التابع للنظام قراراً بالعفو العام، عما أسماها العقوبات ضد المخالفين، بزعم التماشي مع مرسوم “العفو” الصادر عن رأس النظام.
نشر الاتحاد الرياضي العام اليوم على صفحته فيسبوك ما زعم أنه “عفو عام” عن جميع العقوبات المتخذة قبل تاريخ العاشر من شهر أيار/ مايو الجاري، أزال كافة العقوبات التنظيمية والإدارية والرياضية المفروضة، قبل ذلك التاريخ.
وزعم القرار الصادر أن العفو جاء تماشياً مع مرسوم رأس النظام بـ “العفو” عن الجرائم “الإرهابية”، بعد طي أكثر من مائتي عقوبة رياضية ما بين طرد وفصل وإعفاء مؤكد، ويشمل جميع الأندية والاتحادات، بحسب المصدر.
وأشار موقع سناك سوريا إلى أن العفو شمل اللاعب فراس الخطيب، الذي نال عقوبة الطرد من المنتخب، بما وصفت بالخروج عن المبادئ الوطنية.
وكانت اللجنة المؤقتة لكرة القدم، استدعت حارس المنتخب إبراهيم عالمة، للتوضيح إثر تصريحاته، التي بين فيها فساد المنظومة الكروية واختلاسها للأموال، عقب حادثة “الكراتين” المثيرة للجدل، وفق صفحات إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن الفرق الرياضية التي تمثل النظام السوري في المحافل الدولية، مُنيت بخسائر كبيرة لعدم تحقيقها لأي نتائج تذكر تخفف من غضب الجمهور المشجع، في ظل انتشار الفساد والمحسوبيات داخلها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع