أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه الكامل للحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا، داعيا العودة إلى النظام الدستوري بأسرع وقت، وجاء ذلك على لسان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.
وقال توسك في بيان يوم السبت 16 يوليو/تموز: ان ” تركيا هي شريك أساسي للاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي “يدعم بشكل كامل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، ومؤسسات الدولة، وسيادة القانون”.
كما دعت فيديريكا موغيريني، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، فى حسابها على تويتر إلى احترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا.
وكتبت موغيريني، التي تشارك في أعمال قمة “أوروبا – آسيا” في العاصمة المنغولية، تعليقا على الأنباء حول محاولة انقلاب في تركيا: “أنا في اتصال مستمر مع وفد الاتحاد الأوروبي في أنقرة وبروكسل من منغوليا. أدعو إلى ضبط النفس واحترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا”.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن “تدخل الجيش في شؤون أي دولة غير مقبول، ومن المهم أن يتم وبسرعة وبشكل سلمي تأكيد نظام مدني دستوري وفقا للمبادئ الديمقراطية في تركيا”.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة في بيان يوم السبت 16 يوليو/تموز، تعليقا على الأحداث الجارية في تركيا، جدد مطالبته بالهدوء وضبط النفس والمحافظة على الحقوق الأساسية”.
وقال “في هذه اللحظة من عدم اليقين في البلاد(تركيا)، أدعو إلى الهدوء ونبذ العنف وضبط النفس والحفاظ على الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع”.
وردا على هذه التطورات، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال مع قناة تلفزيونية تركية، الشعب التركي للنزول إلى ميادين وشوارع البلاد.
يشار إلى أن تركيا شهدت في تاريخها الحديث، العديد من الانقلابات طيلة الخمسة عقود الماضية ، كان أولها في 27 مايو/أيار 1960، حين وقع انقلاب عسكري أطاح بالحكومة الديمقراطية المنتخبة ورئيس البلاد آنذاك عدنان مندرس.
وكالات