نددت دول الاتحاد الأوروبي بالعنف المستخدم ضد المتظاهرين السلميين في العراق، في ظل اتهام ميليشات موالية لإيران بالوقوف وراء عمليات القتل.
وبحسب “الأناضول” دانت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق أمس الإثنين، استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين في محافظات العراق، معتبرة التظاهر حق مشروع بموجب الأنظمة والقوانين، في الوقت الذي لايزال مدنيين يسقطون بشكل يومي في أنحاء البلاد برصاص العناصر المسلحة الموالية للحكومة.
وحمل البيان النخب السياسية والأحزاب مسؤولية ضمان حماية المتظاهرين والعمل لإيجاد مخرج من الوضع الراهن.
إلى ذلك قالت وسائل إعلام عراقية إن 18 شخص قتلوا وأصيب 865 آخرين بجروح، باستخدام القوة الأمنية الرصاص الحي لتفريق متظاهرين في محافظة كربلاء العراقية مساء أمس.
وأظهرت حسابات نشرها متظاهرون سيارات تابعة “لقوات سوات” في وزارة الداخلية العراقية تقوم بدهس المتظاهرين.
وبحسب موقع “باسنيوز” هاجم عناصر من ميليشا “الحشد الشعبي العراقي” الموالي لإيران، طلبة الجامعات الذين انضموا للمتظاهرين في العاصمة بغداد.
واستند المصدر لحادثة تعرض طالبات جامعيات في منطقة البنوك في بغداد للضرب من عناصر “الحشد” أثناء مشاركتهن في التظاهرة التي أسفرت عن وقوع قتيلين وإصابة 112 آخرين، في رابع يوم من الاحتجاجات في مرحلتها الثانية التي انطلقت الجمعة قتل خلالها 82 متظاهر، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان، بعد مضي أسبوعين من موجة احتجاجات مماثلة من بداية الشهر أوقعت 149 قتيل.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم من حالة الفقر والبطالة وانعدام الوظائف والفساد في النخبة السياسية الحاكمة.
المركز الصحفي السوري