دعا الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، إلى هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب ، للسماح لقافلات المساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين، ولتأمين الإجلاء الطبي للمدنيين الجرحى, على الرغم من إعلان روسيا أن لا عودة للهدنة.
وجاء هذا في بيان مشترك صادر عن كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية كريستوس ستايليانيدس، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
ولفت البيان أن هناك الآلاف من المحاصرين في حلب يحتاجون المساعدات, مؤكداً أنه لايوجد حل عسكري للحرب في سوريا وعلى جميع الأطراف الالتزام بتلبية احتياجات المدنيين, بينما ما يزال الطيران الروسي والسوري يواصل قصف المدينة موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى.
وكانت روسيا أعلنت قبل يومين على لسان نائب وزير الخارجية “سيرجي ريابكوف” قوله: إن “الهدنة الإنسانية” في حلب انتهت يوم السبت وإن موسكو لا تبحث حاليا العودة لوقف إطلاق النار, مضيفاً أن أي تمديد لوقف إطلاق النار يتوقف على عمل مقاتلي المعارضة على الأرض, واتهمت روسيا الثوار تعطيل الهدنة بينما نفى الأخير وجود ممرات انسانية خلال الهدنة الماضية على حد زعم روسيا.
وأعقب انتهاء الهدنة السبت قصف مكثف من الطيران الروسي على مختلف أحياء حلب وريفها المجاور, وسط هجمات مكثفة من قوات النظام والمليشيات الموالية على محاور أحياء حلب, وأخرى على الأطراف الشمالي وفي مناطق جنوبي حلب.
المركز الصحفي السوري