ريم احمد
التقرير السياسي ( 7 / 7 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة أن الائتلاف أخبر المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه يريد مفاوضات وليس مشاورات فيما يتعلق بالقضية السورية، مشيرا إلى أن الوقت الذي يمضي مع استمرار وجود نظام الأسد يعني المزيد من سفك الدم السوري.
وبالانتقال الى ما يجري على الحدود السورية – اللبنانية من احداث ميدانية عنيفة بين كل من الثوار وثقوات الاسد المدعومة بميليشيا حزب الله ، حمل عضو الهيئة السياسية والأمين العام الأسبق للائتلاف الوطني بدر جاموس الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط حدودها مع سورية ومنع ميليشيا حزب الله الإرهابي من الاعتداءات المتكررة على الشعب السوري.
دان جاموس ، في بيان صادر عن الائتلاف ، بـ”أشد العبارات” ما تشهده مدينة الزبداني بريف دمشق من حملة عسكرية شرسة تشنها قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي عليها، مؤكداً أن الحملة لا تفرق بين منازل المدنيين والمواقع العسكرية، وتستخدم الأسلحة العشوائية كالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون.
وأوضح جاموس أن نظام الأسد قضى على كافة المعالم السياحية في مدينة الزبداني، والتي كان يقصدها السياح.
وشهدت المعارك فجر اليوم الثلاثاء احتداماً قوياً بين الثوار المدافعين عن المدينة وبين قوات النظام وعناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي الذي يقود المعركة، وخصوصاً على محور حي الجمعيات غرب المدينة، كما شن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد على المدينة 15 غارة منذ الصباح.
في سياق منفصل، قال رئيس المجلس التركماني السوري، عبد الرحمن مصطفى، إن “المجموعات التركمانية المقاتلة في سوريا، اتخذت قراراً بتقديم دعم أكبر لبعضها البعض، والعمل على إنشاء جيش تركماني في حال سمحت الظروف بذلك”.
وأشار مصطفى في حوار مع وكالة “الأناضول”، الاثنين، إلى انعقاد اجتماع في ولاية “غازي عنتاب”، جنوبي تركيا، الأحد، حضره ممثلون عسكريون ومدنيون تركمان من محافظات ومدن حلب، وجرابلس، والجولان، واللاذقية، وجبل التركمان، وإدلب، والرقة، وتل أبيض، وحمص.
واعتبر مصطفى، أن الوجود التركماني في سوريا “يتعرض للخطر”، حيث أن التركمان يقطنون في أماكن، يراها كل من “النظام السوري” وتنظيم داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي(PYD)، على أنها أماكن “استراتيجية”.
يجري المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الجنرال جون آلن، اليوم الثلاثاء، محادثات في أنقرة مع مسؤولين أتراك على خلفية أنباء عن تدخل محتمل لتركيا في سوريا، على ما أفاد مصدر رسمي.
وقال المصدر التركي “إن الجنرال آلن يجري اليوم محادثات في أنقرة”، موضحا أن موضوع المحادثات هو “بالطبع محاربة تنظيم الدولة”.
ويلتقي الجنرال الأميركي السابق، الذي ترافقه مساعدة وزير الدفاع للشؤون السياسية كريستين وورموث، قادة عسكريين ووكيل وزير الخارجية التركي، فريدون سينيرلي أوغلو.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تؤكد فيه وسائل الإعلام التركية منذ نحو عشرة أيام أن الحكومة المحافظة في أنقرة تفكر في شن عملية عسكرية في عمق الأراضي السورية لصد المتطرفين بعيدا عن حدودها، ومنع تقدم القوات الكردية التي تسيطر على جزء كبير من المنطقة الحدودية مع تركيا.
وعزز الجيش التركي منذ عدة أيام إجراءاته بمحاذاة الحدود الممتدة على طول 900 كيلومتر بين تركيا وسوريا.
وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الذي تقوم حكومته بتصريف الأعمال الجارية منذ أن فقد حزبه، حزب العدالة والتنمية، غالبيته المطلقة في البرلمان في الانتخابات التشريعية في 7 يونيو، الجمعة الماضي، إن بلاده لا تفكر في عملية وشيكة في سوريا.