اكد الائتلاف الوطني أن مجزرة حي الحميدية ، التي وقعت بالأمس في ديرالزور و راح ضحيتها عشرات الشهداء و الجرحى ، هي نتيجة مباشرة للتأخير في فرض منطقة آمنة.
وقال الناطق باسم الائتلاف سالم مسلط ، في بيان صحفي ، أن الواقع الإجرامي المستمر للنظام يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين من خلال فرض منطقة آمنة تلجم نظام الأسد، مع سحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بنظامه، بالتوازي مع إعادة النظر في استراتيجية التحالف الدولي، وإصلاح العطب الجوهري المتمثل بعدم التنسيق مع الجيش السوري الحر وغياب دعمه في مواجهة نظام الأسد وتنظيم الدولة، بالإضافة على لزوم إدراج نظام الأسد على رأس أولوياتها لأنه الراعي والمدير والمصدر الرئيسي للإرهاب.
و اضاف :”يحيي الائتلاف الوطني صمود أهالي دير الزور ويشد على أيديهم، إن عزائهم وعزائم الثوار في سورية تؤكد أن الشعب السوري لن يتوانى عن التمسك بحقوقه في الحرية والعدالة والكرامة، بل سيزداد السوريون إيماناً بأهدافهم، مستلهمين العزيمة ممن ضحوا للاستمرار في طريق الثورة حتى تحقيق النصر.“
شام الاخبارية