انضم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية للمطالب الداعية لوقف الاقتتال الحاصل بين الفصائل العسكرية للثوار في الغوطة الشرقية، التي خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، إذ أثر الاقتتال سلباً على الواقع الميداني في جبهات القتال على الأرض.
وأكد الائتلاف في اجتماع مع لجنة فض الاقتتال بين الفصائل المتصارعة دعمه لقرارات اللجنة وبيانها، التي تنص على وقف الاقتتال لحل جميع الإشكاليات القائمة ودعم مطالب الأهالي لوقف نزيف الدم بين الطرفين.
أوضح أنه سيبذل جهده في ممارسة الضغط على الأطراف المتصارعة، معبراً عن استنكاره للأصوات التي تقوم بالتشويش على سير عمل اللجنة التي من شأنها أن تؤجج الصراع بدلاً من تهدئة الأوضاع، مطالبا بتوجيه السلاح نحو نظام الأسد عوضاً عن استنزاف الطاقات في ساحات الاقتتال.
كما خرجت مظاهرات عدة في مناطق متفرقة من غوطة دمشق وريف إدلب خلال الأيام القليلة الماضية منددة بالاقتتال الحاصل بين فصائل الثوار، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “اقتتالكم يرضي الداعمين ويغضب رب العالمين ” وأخرى كتب عليها “أسماؤكم إسلامية وأفعلكم اجرامية”.
كما خرجت مظاهرة في بلدة كلي شمال مدينة إدلب طالبت بوقف نزيف الدم وتوجيه السلاح ضد نظام الأسد.
بعد معارك استمرت عدة أيام تمكن مقاتلو جيش الإسلام يوم أمس من السيطرة على مدينة عربين وبلدة بيت سوى بالغوطة الشرقية التي كانت تحت سيطرة مقاتلي فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام سقط فيها خسائر للطرفين بالإضافة لوقوع إصابات بين المدنيين.
المركز الصحفي السوري
[