أصدر الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية بياناً أشاد من خلاله بالمعركة التي أطلقها الثوار في حلب لفك الحصار عنها.
وجدد الائتلاف ثقته بالجيش الحر وأشاد بثباتهم وصمودهم وانتصاراتهم مؤكداً أن تحرير كامل الأرض السورية أمر حتمي لا محيد عنه.
وجاء في البيان” لقد أثبت أبطال سوريا مرة أخرى بفضل تكاتفهم وتوحدهم وعملهم يداً واحدة، أنهم قادرون على دحر إرهاب الأسد والاحتلال الروسي والإيراني، رغم انعدام أي دعم حقيقي.
لقد وقف المجتمع الدولي متفرجاً على الشعب السوري وهو يقتل ويهجر تحت وابل من صواريخ روسيا المدمرة وبراميل الأسد المتفجرة، ولا يزال العالم عاجزاً عن حماية المحاصرين في كل مناطق سورية وأخيراً في حلب، وعاجزاً عن ضمان سلامة المدنيين وعن فك الحصار.
وتأتي انتصارات الجيش السوري الحر، رغم الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد، ورغم انعدام الدعم النوعي من قبل الاصدقاء، وتأتي هذه الانتصارات لتكشف من جديد أن كل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب السوري مصيرها الفشل، وأن مصير السوريين لن يتحدد في روسيا ولا في إيران، بل في سورية وعلى أرضها وبيد أبنائها.
وعلى المجتمع الدولي أن يبادر إلى القيام بمسؤولياته المتعلقة بحماية المدنيين وفق القوانين الشرعية الدولية، وبما يمنع جرائم الحرب المستمرة بحقهم على يد نظام الأسد وداعميه”.
وعليه فإن الائتلاف يؤكد أن الجهود السياسية الدولية يجب أن تتظافر من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبما يضمن تنفيذ البندين 12 و13، ويمهد لانتقال سياسي في البلاد”.
وكانت فصائل المعارضة السورية أعلنت أمس عن بدء أكبر معركة تشهدها الساحة الشامية لفك الحصار عن أحياء حلب المحاصرة، والسيطرة على كامل المدينة، وحررت فصائل المعارضة 10 مواقع للنظام خلال المعارك المنطقة ضمن المرحلتين الأولى والثانية من المعركة.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي