طالب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” مجلس الأمن بإدراج الميليشيات التي تمولها إيران لارتكاب جرائم القتل والتعذيب في سوريا، ومنها ميليشيا “حزب الله النجباء” وكل من “لواء أبو الفضل العباس ولواء فاطميون ولواء زينبيون” ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وقطع الدعم عنها، وملاحقة عناصرها، خاصة أن ما يقومون به من جرائم لا يقل شناعة عما تقوم به المنظمات الإرهابية الأخرى.
وأكد الائتلاف في بيان أمس الأربعاء أنه سيلاحق عبر قنواته القانونية مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية لإيقاع العقاب اللازم بهم.
وأضاف البيان، “حيث أقدمت عناصر إرهابية من ميليشيا “حزب الله النجباء” الخاضعة للحرس الثوري الإيراني على حرق مواطن سوري في ريف حلب الجنوبي وهو حي، ونشرت شريط فيديو يوثق الجريمة ويظهر تباهي منفذيها وتوجيههم إهانات طائفية للشعب السوري”.
وشدد الائتلاف على أن عمليات “السحل والحرق والتعذيب” التي تقوم بها ميليشيا “حزب الله النجباء” الإرهابية، التي يشرف عليها ضابط الحرس الثوري الإيراني” قاسم سليماني “، تعد عملاً إرهابياً وجريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن ترك منفذيها بعيدين عن العدالة.
يذكر أن إيران والميليشيات التابعة لها تستخدم كل طاقاتها العسكرية والبشرية لمساندة النظام في جرائمه ضد شعبه منذ بداية الأزمة السورية وارتكبت العديد من جرائم القتل والتمثيل بالجثث والتعذيب والاغتصاب بحق الشعب السوري، تحت ذريعة حماية المقدسات الدينية في سوريا.
المركز الصحفي السوري – سلوى عبد الرحمن