حمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نظام الأسد وروسيا وإيران المسؤولية عن إعلان الأمم المتحدة تعليق الأعمال الإغاثية في سوريا.
ودان الائتلاف خطوة الأمم المتحدة، قائلاً في بيان له إن إعلان ستيفان دي ميستورا جاء في الأساس بعد مضي أكثر من شهر على منع دخول المساعدات ذات الطابع المحدود لأغلب المناطق المحاصرة.
كما اعتبر أن منع المساعدات يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن والقرار 2254 الذي يدعو لرفع فوري للحصار ووقف قصف المدنيين.
وأضاف البيان أن عرقلة المساعدات وتحدي تطبيق قرارات مجلس الأمن قد يحول الوضع في حلب إلى كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل.
العربية