اعتبر الائتلاف الوطني المعارض أن عودة العلاقات بين الدول العربية ونظام الأسد يخدم في المحصلة إيران التي تستهدف الدول العربية واحدة تلوا الأخرى.
وورد في تصريحات نائب رئيس الائتلاف “ديما موسى ” بحسب ماورد على الصفحة الرسمية للائتلاف تأكيدها أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية ونظام الأسد يخدم حلفائه الذين وقفوا إلى جانبه في القتل والتنكيل بالشعب السوري، وبخاصة إيران، التي تسعى للتغلغل ضمن مخطط يضمن لها البقاء لأمد بعيد.
وقالت موسى “كنا نعول على استمرار وقوف الدول العربية إلى جانب شعبنا من منطلق أخلاقي وإنساني، وخاصة في ظل استمرار – بل تفاقم – ذات الأسباب التي دعت الجامعة العربية في 2011 إلى تعليق عضوية النظام وسحب السفراء من دمشق ومانشهده من عمليات اعتقال ودهم وملاحقة في المناطق التي استعادها مؤخراً في ريف دمشق ودرعا وحمص والتي وثقتها المنظمات الحقوقية دليل أن النظام ماض في سلوك الإقصاء والتهميش وبسط هيمنته وسطوته بالقوة والنار”.
تضيف “نشعر بخيبة أمل حقيقية لأن لجوءنا إلى أشقائنا العرب، لما يجمعنا بهم من لغة وثقافة ودين وتاريخ، كنا نأمل منهم موقفاً مختلفاً، والآن نرى بعضهم يهرول لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام بحجة دعم الشعب السوري، الذي هجّر النظام أكثر من نصفه وقتل ما يقارب المليون منه، ويعلم الجميع أن معظم أولئك الذين تم تهجيرهم لا مكان لهم ليعودوا إليه في حال بقاء نظام الأسد”.
تتابع” كنا نتلق من أشقاءنا العرب الطعنة تلوا الأخرى ما أوصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات السياسية تكون فيها روسيا وإيران ضامنين بعد تخلي المجتمع الدولي وعلى رأسها الدول العربية عن قضيتنا لتخرج علينا بعض الدول مؤخراً تعلن فتح سفارتها لدى النظام، والذي سيقضي على أي جهد للوصول لحل سياسي عادل للشعب السوري.
وكانت الإمارات العربية المتحدة أعلنت في ال 27 من الشهر الماضي فتح سفارتها في دمشق بعد قطيعة استمرت أكثر من 6 سنوات، وعلقت وسائل إعلام إيرانية عن عودة العلاقات بين النظام والدول العربية بأنه انتصر للمقاومة.
المركز الصحفي السوري