أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، ضرورة اعتماد بيان “جنيف” كمرجعية في أي مباحثات ومفاوضات قادمة مع النظام السوري، للوصول إلى هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات؛ خالية من الأسد وزمرته الحاكمة لتقود البلاد إلى إعادة الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وفي اجتماع للهيئة السياسية للائتلاف وممثلي مجموعة أصدقاء سورية، صباح اليوم، تم بحث تداعيات إسقاط الطائرة الروسية، وورقة “فيينا”، ومؤتمر الرياض القادم الذي سيجمع أطياف المعارضة السورية لتوحيد الرؤية حول مستقبل سورية، وتشكيل وفد مفاوض يمثل المعارضة السورية.
وقدم الممثل التركي لدى المعارضة السورية شرحاً لتفاصيل حادثة إسقاط الطائرة الروسية من مقاتلات تركيا، يوم أمس، بعد اختراقها المجال الجوي التركي، فيما قدم أعضاء الهيئة السياسية التقارير الواردة من فصائل الجيش السوري الحر حول الطيارين الروسيين اللذين هبطا من الطائرة، وما تلاها من تدمير قوات الحر لمروحية روسية، كانت رابضة في ريف اللاذقية وإعطاب أخرى.
وختم الممثل التركي حديثه بتأكيده مواصلة بلاده دعم مطالب الشعب السوري، كما أكد ممثلو مجموعة الأصدقاء على أن هذه الحوادث ستعزز إصرار المجتمعين في “فيينا” على التوصل إلى حل سياسي عادل يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة.
وعبر الممثلون عن دعمهم الكامل للائتلاف الوطني، مقدرين الدور الذي لعبه الائتلاف في دعم العملية السياسية، ومتأملين أن يساعد في توحيد رؤية المعارضة السورية وتجميع قواهم في مؤتمر الرياض المنتظر.
المصدر: العربي الجديد