تواصل الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المُعارض اجتماعاتها لليوم الثاني في مدينة إسطنبول التركية لمناقشة عدد من القضايا على رأسها الثورة في عامها الرابع.
وقد تم انتخابُ وزيرين للحكومة المؤقتة، حيث تولى حقيبة التعليم محيي الدين بنانا، أما حقيبة الصحة فتولاها عدنان محمد حزوري، فيما يُتنظر خلال الساعات المقبلة تحديد اسم وزير للداخلية.
وحول تحديد اسم وزير الداخلية قال زياد أبوحمدان، عضو الائتلاف الوطني السوري، في لقاء له عبر قناة “العربية”: “حتى الآن لم يبت في موضوع وزارة الداخلية، وسيتم ذلك خلال الفترة القادمة”.
وأضاف أبوحمدان: “مازالت هناك خلافات حول هذا الأمر، وكان أبرزها قيادة الأركان، وربما يتأجل الاختيار إلى اجتماع آخر”.
وعما إذا كان هناك “جنيف 3” خلال الفترة القادمة، أوضح زياد الحمدان أنه “لن يتم ذلك ما لم تتغير السياسة الروسية والإيرانية تجاه سوريا، ولن يذهب الائتلاف لـ”جنيف 3″ من دون أن تكون هناك ضمانات دولية، حيث إن هذا الأمر متفق عليه”.