وصف الائتلاف السوري المعارض، أمس الجمعة، منع النظام دخول قوافل المساعدات الإنسانية التابعة لـالأمم المتحدة إلى مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، واستهداف تجمع المدنيين بعد ذلك، بـ”جريمة حرب متعمدة”.
وقال نائب رئيس الائتلاف، موفق نيربية، إنّ “منع قوات الأسد من دخول القوافل الإنسانية إلى مدينة داريا، ومن ثم استهداف تجمعات المدنيين؛ هو جريمة حرب متعمدة، وهي تأكيد آخر على عدم جدية النظام بالدخول بأي مفاوضات”.
واعتبر أن “على مجلس الأمن أن يجد حلولاً بديلة لحماية الشعب السوري، وأن يضع حداً لاستهتار نظام الأسد بالعملية السياسية”، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أنّه “لا يمكن الاستمرار في انتظار قبول النظام طواعية بتنفيذ التزاماته سواء في ما يتعلق برفع الحصار، أو بوقف القتل والقصف، ولا بد من إرادة دولية فعلية، تلجم إجرامه، وتنقذ المدنيين من الانتهاكات والفظائع المستمرة”.
وكان المجلس المحلي في مدينة داريا قد أشار، في بيان سابق، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت المستشفى الميداني في داريا، الأربعاء الماضي؛ عن نيتها إدخال مساعدات دوائية إلى المدينة المحاصرة، بعد أخذ موافقة النظام على ذلك، دون أن تتضمن مساعدات غذائية، ولكنها تتضمن أدوية ولقاحات وحليب أطفال.
وأشار المجلس، إلى أن الأهالي تجمعوا صباح الخميس في انتظار قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وعند وصول القافلة حوالى الساعة الواحدة بعد الظهر إلى مشارف مدينة داريا؛ تم إيقافها عند حاجز للفرقة الرابعة قرب معمل (آيس مان) للتفتيش، وأصر ضباط النظام على منع دخول حليب الأطفال والأدوية والسماح بإدخال اللقاحات فقط.
وأضاف المجلس، أن الفريق المسؤول عن القافلة أصرّ على دخول المساعدات الدوائية كاملة، واستمر التفاوض بين الطرفين ساعات عدّة دون نتيجة مما أدى إلى إلغاء المهمة بالكامل، وعودة القافلة إلى دمشق حوالى الساعة السادسة والربع مساء، دون دخول أية مساعدات على الإطلاق.
بموازاة ذلك، أكّد المجلس، أنّ قوات النظام قصفت أماكن تجمع المدنيين الذين كانوا ينتظرون دخول قوافل المساعدات إلى المدنية بعدة قذائف هاون، مما أدى إلى مقتل شخصين مدنيين هما أب وابنه، وإصابة خمسة آخرين.
واعتبر أن “على مجلس الأمن أن يجد حلولاً بديلة لحماية الشعب السوري، وأن يضع حداً لاستهتار نظام الأسد بالعملية السياسية”، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أنّه “لا يمكن الاستمرار في انتظار قبول النظام طواعية بتنفيذ التزاماته سواء في ما يتعلق برفع الحصار، أو بوقف القتل والقصف، ولا بد من إرادة دولية فعلية، تلجم إجرامه، وتنقذ المدنيين من الانتهاكات والفظائع المستمرة”.
وكان المجلس المحلي في مدينة داريا قد أشار، في بيان سابق، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت المستشفى الميداني في داريا، الأربعاء الماضي؛ عن نيتها إدخال مساعدات دوائية إلى المدينة المحاصرة، بعد أخذ موافقة النظام على ذلك، دون أن تتضمن مساعدات غذائية، ولكنها تتضمن أدوية ولقاحات وحليب أطفال.
وأشار المجلس، إلى أن الأهالي تجمعوا صباح الخميس في انتظار قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وعند وصول القافلة حوالى الساعة الواحدة بعد الظهر إلى مشارف مدينة داريا؛ تم إيقافها عند حاجز للفرقة الرابعة قرب معمل (آيس مان) للتفتيش، وأصر ضباط النظام على منع دخول حليب الأطفال والأدوية والسماح بإدخال اللقاحات فقط.
وأضاف المجلس، أن الفريق المسؤول عن القافلة أصرّ على دخول المساعدات الدوائية كاملة، واستمر التفاوض بين الطرفين ساعات عدّة دون نتيجة مما أدى إلى إلغاء المهمة بالكامل، وعودة القافلة إلى دمشق حوالى الساعة السادسة والربع مساء، دون دخول أية مساعدات على الإطلاق.
بموازاة ذلك، أكّد المجلس، أنّ قوات النظام قصفت أماكن تجمع المدنيين الذين كانوا ينتظرون دخول قوافل المساعدات إلى المدنية بعدة قذائف هاون، مما أدى إلى مقتل شخصين مدنيين هما أب وابنه، وإصابة خمسة آخرين.
العربي الجديد