رفعت اللجنة التنفيذية في الأمانة العامة للإنتربول الدولي الحظر عن مناطق سيطرة النظام فيما يتعلق بالإنتربول.
نشرت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم 30 ،أيلول/سيبتمبر، أن مدير إدارة الأمن الجنائي في حكومة النظام “حسين جمعة” كشف عن عودة مكتب دمشق بجميع صلاحياته بما يخص التعاون مع الإنتربول ،بعد زيارة وفد من الأمانة العامة للإنتربول الدولي لدمشق سيقوم بها الشهر القادم، يترأسه رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الأمانة، يضم مدربين.
وأضاف “جمعة” أنه من الممكن أن يقدم الإنتربول خدمات لمؤسسات الدولة الأخرى مثل الهجرة والجوازات والجمارك العامة، والمعابر الحدودية بما يتعلق بتهريب السيارات، وقاعدة بصمات المطلوبين في العالم.
إضافة أنه سيسهل الاتصال والخدمات مع الأمانة. وكشف أنه خلال الأشهر الماضية كان هناك تعاون واضح من بعض الدول العربية مع مكتب دمشق في الأمور الجنائية.
وأصدرت “صحيفة الغارديان البريطانية” تقريرا مؤخرا ترجمه “المركز الصحفي” بتصرف، أكدت فيه ما قاله “جمعة” عن التنسيق بين دمشق ومسؤولي دول عربية، من بينها السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر، لإعادة إشراك دور رأس النظام
في ما وصفته ” كمفتاح للشرق الأوسط”، بعد أن كان منبوذا دوليا.
أولى هذه الخطوات كانت مع الأردن الذي فتح معبر جابر-نصيب الحدودي مع النظام الأربعاء الفائت 29 أيلول، بعد زارة 4 وزراء من حكومة النظام لعمان، هي الثانية دبلوماسيا، بعد زيارة وزير دفاع النظام مؤخرا، واستقباله وصفه بالحار من قبل الأردن.
فيما نشرت “رويترز” عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في رسائل عبر البريد الإلكتروني لها أمس، عدم عزم واشنطن التطبيع مع رأس النظام ورفع العلاقات الدبلوماسية معه وأن لا شرعية للأسد.
وكان رئيس فرع “الأنتربول” في وزارة الداخلية التابعة للنظام ، المقدم “خالد الحسين”، قد أكد عام 2017 أن التعاون الجنائي على مستوى منظمة الإنتربول لا يزال موجوداً، وأن حكومة النظام تتعامل مع كل دول المنظمة بما فيها تركيا والسعودية وقطر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع