“أنت عم تجخي على كيفك يامدام،والناس بسوريا مو ملاقيه قطعة خبز تاكلها.”
بهذه العبارة المعبرة هاجمت شابة سورية تنحدر من الطائفة العلوية شقيقة رئيس النظام السوري بشرى الأسد وكانت كفيلة بابعادها خارج الإمارات.
فقد قابلت هذه الفتاة السورية شقيقةبشار الأسد في أحد محلات بيع المجوهرات في امارة دبي وانتقدت بذخها وانفاقها غير الطبيعي على شراء المجوهرات حسب ماروى أحد الناشطين نقلا عن الفتاة نفسها والتي كانت تعمل بائعة للمجوهرات لدى تاجر لبناني في دبي.
وأضاف المصدر أن بشرى الأسد دخلت مع مجموعة من أقربائها وثلاثة مرافقين إلى المعرض واشترت عقدا من الألماس مع مجموعة جواهر تقدر ب٤٠٠الف درهم.
كما كشفت الفتاة التى تنحدر من مدينة دريكيش أن بشرى الأسد تجدد وتشتري وتستبدل مجوهراتها بشكل دائم من هذا المعرض وتدفع ما لايقل عن ١٠٠ألف درهم من أجل الاستبدال فقط وذلك كي تظهر دائما بحلة جديدة.
وبعد أن اشترت شقيقة بشار هذه الكمية قالت لها الفتاة:”عم تجخي على كيفك يا مدام والناس بسوريا مو لاقية قطعة خبز تاكلها”
فردت بشرى الأسد:”أنا ماني مسؤولة عن الناس”وأضافت بعنجهية:”لاتكثري حكي وخليكي عم تترزقي”
في هذه الأثناء حاول بعض المرافقين التدخل لكن بشرى منعتهم لتردد الفتاة السورية:”هالناس عم تموت وتجوع كرمال عيلتكن”فردت عليها بشرى الأسد,:”لاحدا يموت ويجوع كرمال حدا تاني”.
وتابعت:”نحن عملناكم بشر…وكنتو جربانين مو ملاقيين تاكلوا لولا بيي حافظ الأسد ما استلم الحكم وعملكم خلق وبشر…شو نسيتي انكن كنتوا تشتغلو بخبز بطنكم”.
هنا تدخل صاحب المعرض وطلب من الفتاة الدخول إلى غرفة الاستراحة في المعرض واعتذر لبشرى الأسد لتطاول الفتاة عليها.
ليأتي بعد يومين اثنين فقط قرارا من شرطة دبي يقضي بترحيل تلك الشابة السورية إلى سوريا بالرغم من تدخل صاحب المعرض ومعارفه غير أنه لم يستطع إلغاء قرار الترحيل لأنه صدر من شخصية مهمة على مايبدو.
زمان الوصل