أفرجت السلطات اللبنانية عن 6 شبان من محافظة درعا، كانت قد اعتقلتهم قبل أكثر من شهر بالقرب من السفارة السورية في العاصمة بيروت، فيما استمرت بالاحتفاظ باثنين منهم في سجونها.
بحسب موقع “درعا 24 “عن أقارب الشباب المُفرج عنهم بأنه تم إبلاغهم بعدم مغادرة لبنان والبقاء هنا فترة من الزمن، لأنه يترتب عليهم مراجعات أفرع أمنية ثم يُسمح لهم بالمغادرة.
والشباب المُفرج عنهم هم “إبراهيم ماجد الشمري، وأحمد عبدالله الواكد، ومحمد سليمان الواكد، ومحمد سعيد الواكد، وأحمد زياد العيد، وطارق فايز العلو”.
من الجدير بالذكر أن الشباب المُفرج عنهم ينحدرون من مدينة إنخل شمالي درعا، وقد كانوا قد غادروا إلى لبنان ليتسنى لهم إصدار جوازات سفر، ومن ثمَّ السفر إلى بيلاروسيا، ليتم اعتقالهم بالقرب من السفارة السورية أثناء ذهابهم لاستلام جوازات سفرهم في أواخر أغسطس / آب الماضي، وأعلن فيما بعد الجيش اللبناني اعتقالهم.
وكان هناك حالة تخوف من تسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، لأن غالبيتهم مطلوبين للخدمة العسكرية.
استمرار اعتقال الجيش اللبناني لاثنين منهم تم احتجازهم في ذات الظروف السابقة، وهما الشاب “توفيق الحجي من مدينة جاسم شمالي درعا، وفارس أمجد الزعبي من مدينة إنخل شمالي درعا وفق المصدر ذاته.
وكان “الحجي” يشغل منصباً قيادياً في فصيل محلي كان يعمل ضمن منطقة الجيدور بريف درعا الشمالي وفي محافظة ريف دمشق، وبعد اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، حصل كغيره على بطاقة تسوية، ولم ينضوِ ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع