وجه المجلس الإسلامي السوري اليوم عقب مجزرة مدينة الباب رسالة صريحة للدول الداعية لعودة اللاجئين السوريين على أن سوريا منطقة آمنة،
مطالباً بمحاسبة النظام ورفض التصالح معه.
خرج المجلس الإسلامي السوري في بيان أدان فيه قصف قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” للأماكن الحيوية في مدينة الباب،
موقعًا مجزرة كبيرة بحقّ المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن مسلسل إجرام النظام.
ووجه المجلس رسالة صريحة لمن يقول بأنّ مناطق سورية آمنة وأنّها مؤهّلة لاستقبال عودة اللّاجئين،
بأن ينظروا إلى هذه المجزرة فإنّها أكبر دليل على دحض تصريحاتهم، وفق البيان.
لمشاهدة فيلم حول اغتصاب حقوق السوريين في حلب اضغط هنا
كما أكّد المجلس على موقفه الرّافض لإقامة أيّ صلح مع النظام وأنّ طريقة التّعامل الوحيدة معه تقوم على الاجتثاث والرّدع ضدّه،
وأنّ توقيت المجزرة يؤكّد على جواب النّظام لكلّ من يروّج لخطّة العودة، بحسب البيان.
واستذكر المجلس وقوع المجزرة بمجزرة الكيماوي ضمن استنكاره للمواقف الدوليّة الصّامتة عن جرائم النّظام بحقّ الشّعب السّوري،
وعدم ملاحقة رموزه وكبار مسؤوليه في المحاكم الدولية، بحسب البيان.
يذكر أنّ قوات النظام قصفت اليوم سوقًا شعبيًا في مدينة الباب وتسببت بمقتل 15 مدنيًا وإصابة العشرات،
في وقت تشهد منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا اعتداءات من قبل قوات النظام وحليفته روسيا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع