قالت الإدارة الذاتية لقوات سوريا الديمقراطية، إن ظاهرة تهريب المواد الأساسية إلى مناطق النظام، تهدد الاستقرار الاقتصادي في مناطق شمال شرق سوريا.
أكدت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أمينة أوسي، 14نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب الصفحة الرسمية للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا على “فيسبوك”، عن أن ظاهرة تهريب المواد الأساسية إلى مناطق سيطرة النظام، وأهمها المحروقات والطحين، يشكل زعزعة للوضع الاقتصادي في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية”، وستعمل الأجهزة المختصة على منع تهريبهما إليه.
وعزت التهريب لمادتي المحروقات والطحين إلى مناطق النظام إلى انخفاض أسعارها بشكل كبير مقارنةً مع أسعارها المرتفعة في مناطق النظام، مما أدى إلى كثرة عمليات التهريب.
وعمدت الإدارة لمنع هذه الظاهرة، إلى استحداث لجان مختصة لمكافحة التهريب بأقصى سرعة ممكنة، في جميع مناطق سيطرتها، تتكون من الأجهزة الأمنية على الحواجز الفاصلة لمناطق النظام، تشرف عليها الإدارة الذاتية بشكل مباشر، لدعم “استقرار اقتصاد” المنطقة و القضاء على “الاتجار بطريقة غير شرعية” إلى مناطق النظام.
وتتم عمليات تهريب المحروقات والطحين بشكل متواصل عبر منافذ التهريب البرية والبحرية لمناطق النظام على مرأى من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، لإنعاش النظام المنهك اقتصاديا نتيجة قانون “قيصر”، عن طريق وسطاء أبرزهم “قاطرجي” صاحب أكبر قافلة صهاريج لنقل المحروقات من مناطق قوات سوريا الديمقراطية إلى مصافي الساحل، فضلا عن التحالف العسكري بين الطرفين بضمانة روسية نتيجة التهديدات التركية المستمرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع