رفعت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، أمس الأحد 11 نيسان /أبريل، سعر ربطة الخبز عدة أضعاف، وسط تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمدنيين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية(قسد).
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وفي بيان المجلس التنفيذي التابع لقوات سوريا الديمقراطية برر المجلس رفع تسعيرة ربطة الخبز وزن 1250 غرام لمبلغ 250 ليرة سورية، لأعضاء المجلس خلال الاجتماع مع الرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية في 6 نيسان الجاري, ومن المقرر تطبيقه بحسب المصدر اعتبارا من يوم غدا الثلاثاء الموافق لـ 13 من نيسان.
وبرر القرار رفع التسعيرة ثلاثة أضعاف مع التسعيرة المعلنة سابقا 80 ليرة سورية للربطة الواحدة بناء على مقتضيات المصلحة العامة.
وسط ردود غاضبة من الأهالي مع تردي الأوضاع المعيشية، على غرار بقية المحافظات السورية مع حلول أول أيام شهر رمضان.
وكتب حساب باسم ,جيلان: “من حق الشعب يعرف الأسباب إلى اصدار هذه التعاميم والقرارات مو بس تطالعوا قرارات موقعة وتفرضوا التنفيذ”.
وكتب آخر باسم هيثم: “اسف لكل الجهات المعنية لا هكذا تدار الأزمات مصلحة الشعب فوق كل شي لا برفع الأسعار وعدم وجود الرقابة على كافة القطاعات ,أصبحنا في زمن الشعب يخدم المسؤولين والعكس هو الصواب فقد أصبح هؤلاء المسؤولين عبئ على الشعب المسكين”.
واعتبر حساب باسم بافي: “قرار رفع تسعيرة الخبز متوقعة ولانو من لما استلمو المطاحن من النظام عرفنا انو رح يرفعو السعر لأنو بنظامهم مافي شي اسموا دعم وخسارة المهم الربح السريع”.
وتعيش مناطق شمالي شرقي سوريا التي تعتبر محافظة الحسكة سلة سوريا الغذائية أزمات معيشية؛ من تفاقم أسعار المواد الغذائية التي تشهد طوابيرا من المدنيين على أفران الخبز للحصول على المادة، تخللها مشاهد المشاجرات المتكررة، بالرغم من الموارد والإمكانيات المادية التي تجنيها قوات سوريا الديمقراطية من آبار النفط، والتي تصل بحسب التقديرات لأكثر من مئة ألف برميل من النفط يوميا، بقيمة مالية تصل لملايين الدولارات شهرياً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع