وعدت الإدارة الذاتية الطلاب في مناطق نفوذها على العمل لإنشاء تخصصات جامعية وفق حاجات سوق العمل والمجتمع، في ظل فرار المئات من الشباب من قبضة “قسد” الأمنية بحملات التجنيد الإجباري، وحالة الركود الاقتصادي الذي يعاني منه الأهالي.
تحدثت الرئيسة المشتركة للجامعات في الإدارة الذاتية، وفق ما نشرت على حسابها “فيسبوك” 7 ديسمبر/كانون الأول، عن نية الإدارة الذاتية عن توسيع التخصصات الجامعية التي تلبي متطلبات المجتمع وسوق العمل، وأشارت أن العمل جار لبناء أبنية لجامعات بعد اكتظاظ الجامعات الحالية بالطلاب وعدم إتاحة فرصة لاستيعاب طلاب آخرين.
يذكر قبل فترة افتتاح جامعة الشرق بمدينة الرقة لتكون الثالثة في مناطق شمال شرق سوريا، التي تفرض على الطلاب الدوام المباشر في بنائها.
أشار طلاب جامعيون لموقع “العربي الجديد” في جامعات الإدارة الذاتية عن الواقع التعليمي الهش والفقير من كل النواحي العلمية، وصدور شهادات غير معترف بها، ووجود مدرسين غير مؤهلين علميا ليكونوا أساتذة بها، خصوصا مع الدعم الدولي الكبير الذي تتلقاه الذي يذهب جُله للقطاع العسكري لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع