ردّت الإدارة الذاتية مساء أمس الخميس 30 أيلول/سبتمبر، على البيان الذي أصدرته منظمة ” بشأن تقويضها حرية الصحافة في مناطق سيطرتها.
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبر حسابها الرسمي في موقع فيسبوك، بياناً ردّت فيه على بيان منظمة “مراسلون بلا حدود” الذي اتهمها بعدم السماح للصحفيين بالعمل بحرية وتقويض عمل الصحافة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
حيث جاء فيه أنّها تفاجأت بالبيان الصادر عن المنظمة دون الاستناد إلى أية دلائل قطعية، واتهمتها بالتجاهل التام عن وجود مئات الوسائل الإعلامية المرخصة في مناطق سيطرتها التي تعتبر حسب وصفها أكثر منطقة مفتوحة للإعلام المحليّ والعالميّ.
كما نفت الإدارة الذاتية اتهامات المنظمة بوجود صفحات موالية لها وتقوم بتهديد بعض الصحفيين مؤكّدة أنّ كلّ ما ذُكر هو عارٍ عن الصحة، وبعيدٌ كلّ البعدِ عن الواقع، لأنّ هذه الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ليست صفحات رسمية، وهي وهمية، وليست معروفة، والغرض من إنشاء هكذا صفحات هو تشويه صورة الإدارة الذاتية، على حدّ تعبيرها.
وكانت قد نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود” عبر موقعها الرسمي في تويتر أوّل أمس الأربعاء 29 أيلول/سبتمبر الفائت، بياناً أدانت فيه الانتهاكات المتعددة ضد حرية الصحافة في المنطقة التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية ودعت السلطات إلى السماح للصحفيين بممارسة المهنة بحرية وضمان بيئة عمل مواتية لهم.
وأرفقت المنظمة بيانها ببعض الصور التي اشارت فيها إلى الاعتداءات التي تعرّضت لها مكاتب عمل بعض الصحفيين من قبل أفراد يدعمون الحكومة الإقليمية، بالإضافة إلى نشر صفحات موالية للحكومة قائمة بأسماء صحفيين آخرين تدعو فيها إلى استهدافهم.
وحمّلت المنظمة في ختام بيانها سلطات الإدارة الذاتية المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة الصحفيين وعائلاتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع