بررت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، غلاء المواد الغذائية والخضار بسبب إغلاق المعابر، في ظل استمرار قوافل النفط من مناطق “قسد” إلى مناطق النظام.
ذكرت الإدارة الذاتية عبر موقعها “فيسبوك” أمس الجمعة، حديث الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد “أمل خزيم” التي زعمت أنّ غلاء المواد الغذائية والخضار يرجع لإغلاق المعابر، معترفة بعجز الإدارة الذاتية على تأمين تلك المواد.
أقرّت خزيم خلال جولاتها، بوجود نقص بالكفاءات المختصّة في مؤسسات الإدارة الذاتية، وأضافت أن معمل الزيت لا يغطي حاجة الأسواق ومتطلبات الأهالي، وفق المصدر.
أوضح نائب الرئاسة المشتركة في المجلس التنفيذي، أن الإدارة الذاتية تبحث عن سبل الاكتفاء الذاتي، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها شمال شرق سوريا، وفق فضائية روج آفا.
يشار إلى أنّ الإدارة الذاتية أنقصت من وزن وأرغفة ربطة الخبز المدعومة لأهالي الرقة، واقتطعت نسباً من كميات الطحين في مناطق أخرى، في وقت يعاني منه عموم السوريين من غلاء مستمر وركود في أجور الدخل، بحسب وسائل محلية.
الجدير بالذكر أن معابر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مع النظام، تسمح بمرور قوافل قاطرجي المحملة بالنفط الخام من مناطق سيطرة شمال شرق سوريا، نحو مناطق سيطرة النظام، بالإضافة لعمليات التهريب أمام نظر الطرفين على طول نهر الفرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع