عينت إدارة جو بايدن الخميس 18 شباط/فبراير ممثلا خاصا لسورية خلفا للمثل الأسبق في عهدة ترامب جويل رايبون وجيمس جيفري للدفع قدما باتجاه الحل السياسي في سورية.
وفي خبرها نقلت صحيفة الشرق الأوسط إعلان وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي, تعيين إيمي كترونا الحاصلة على إجازة في الماجستير الدولية من جامعة جونز هوبكنز بالعاصمة واشنطن, ممثلا خاصا بالإنابة لشؤون سورية ومساعد لوزير الخارجية لشؤون بلاد الشام في مكتب الشرق الأدنى بالوزارة.
موضحة بدأت كترونا، حياتها المهنية في وزارة الخارجية منذ العام 1999، ضمن بعثة واشنطن في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا تلتها تقلد مجموعة مناصب دبلوماسية في سفارات واشنطن في دول قطر ,السلفادور,مصر,قبل أن تنتقل لوزارة الخارجية لشغل منصب متابعة شؤون العراق,الجزائر وتونس.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: نأخذ بعين الاعتبار سلامة العسكريين الروس في سورية
حسب استطلاعات رأي المحلليين ثمة مؤشرات تشير إلى توجه إدارة الرئيس جون بايدن الذي فاز في انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني الماضي على حساب خصمه ترامب، إلى تبني سياسية مغايرة مختلفة عن سلفه ترامب بخصوص الملف السوري، تتضمن مساعي هرم السلطة استعادة الدور الأمريكي في سورية بعد تراجعه أمام موسكو التي تعمل بحسب جيمس جيفري في تصريحات قبل أكثر من أسبوعين، إلى أن روسيا تنافس بقوة لضرب المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط بطريقة لم تشهدها واشنطن منذ حرب تشرين الأول لعام 1973.
استند المحللون في رؤيتهم إلى أن غالبية الطاقم القيادي الذي عينه بايدن على رأسهم وزير الدفاع لويد أوستن ونائبة الرئيس كمالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان من مناهضي نظام بشار الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع