ذكرت وكالة “أسوشييتد برس” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالدترامب أوقفت مساعدات لسورية، كان قد أقرّها الكونغرس سابقًا، بقيمة 200 مليون دولار، في الوقت الذي تسعى فيه إلى إبعاد نفسها عن الحرب الدائرة هناك.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الإدارة أبلغت الكونغرس، اليوم الجمعة، بأنها لن تنفق الـ200 مليون دولار المخصصة للبرامج الأميركية في سورية، وأنها ستحوّل تلك الأموال إلى “مكان آخر” عوضًا عن ذلك.
وأفاد المسؤولون للوكالة بأن هذا التقليص سيتمّ تعويضه بمبلغ أكبر، قدره 300 مليون دولار، من حلفاء الولايات المتّحدة.
واعتبرت أن هذه الخطوة تمثّل مؤشرًا إضافيًا على رغبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في إنهاء الانخراط الأميركي في الصراع الدائر بسورية، وتقليص التزامات الولايات المتّحدة هناك.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الإدارة أبلغت الكونغرس، اليوم الجمعة، بأنها لن تنفق الـ200 مليون دولار المخصصة للبرامج الأميركية في سورية، وأنها ستحوّل تلك الأموال إلى “مكان آخر” عوضًا عن ذلك.
وأفاد المسؤولون للوكالة بأن هذا التقليص سيتمّ تعويضه بمبلغ أكبر، قدره 300 مليون دولار، من حلفاء الولايات المتّحدة.
واعتبرت أن هذه الخطوة تمثّل مؤشرًا إضافيًا على رغبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في إنهاء الانخراط الأميركي في الصراع الدائر بسورية، وتقليص التزامات الولايات المتّحدة هناك.
إلى ذلك، نقلت وكالة “رويترز”، عن متحدثة باسم الخارجية الأميركية قولها، إنه تقرر تعيين سفير الولايات المتّحدة السابق لدى العراق، جيم جيفري، مستشارًا خاصًا لوزير الخارجية، مايك بومبيو، بخصوص سورية.
وكانت وكالة “رويترز” قد كشفت، أمس، أن نوابًا من كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، تعهّدوا بالرد إذا قرر ترامب المضي قدمًا في خطط تجاوز الكونغرس واستعادة مليارات الدولارات من ميزانية المعونة الخارجية الأميركية، بما في ذلك أموال مخصصة للبرامج الأميركية في سورية والأراضي الفلسطينية.
ونقلت الوكالة ذاتها عن مسؤول في الإدارة الأميركية أن مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض طلب من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، تقديم معلومات عن حزمة الإلغاء التي تستهدف المساعدات الخارجية.
المصدر: العربي الجديد
