بدأت الإدارة الأمريكية تبحث خيار توجيه ضربات عسكرية محدودة للنظام، حسب ما أوردت صحيفة الواشنطن بوست.
وبعد إعلان لقاء دولي خماسي يجمع مسؤولين كبار لخمسة دول كبرى، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، والمقرر أن يجتمع المسؤولين اليوم الأربعاء في برلين، لبحث الأزمة السورية المتفاقمة، وأن مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن تقف أمامه صعوبات وعقبات دبلوماسية عدة.
وكان مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية قد أعلن أن مسؤولين من خمسة دول كبرى سيجتمعون الأربعاء في برلين لبحث الوضع في سوريا.
ويأتي موضوع الاجتماع حول بحث اقتراحات لإنهاء العنف في سوريا والعودة للعملية السياسية.
وبعد تفاقم الوضع السوري إبان فشل الهدنة الروسية الأمريكية في سوريا، بعد أن أعلنت باتفاق وزيري الخارجية لافروف وكيري، وصعدت قوات النظام وروسيا من قصفها للمدنيين بعد فشل الهدنة ليزداد الوضع سوءً وتعقيداً.
حيث أعلن النظام وروسيا بدء حملة عسكرية على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، بهدف السيطرة عليها، وكانت الحملة التي بدأت منذ أكثر من 10 أيام من أشرس الحملات العسكرية على حلب، خلفت مئات الشهداء والجرحى المدنيين، واستخدم فيها ولأول مرة قنابل ارتجاجية، فضلاً عن القصف المتواصل بالقنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً.
المركز الصحفي السوري – مواقع