قالت جماعة الإخوان المسلمون في سورية في بيان لها أن قرار مجلس الأمن رقم (2254) الذي يتضمن البدء بمحادثات سلام في سورية لا يرقى إلى مطالب الشعب السوري.
وأكدت الجماعة في بيانها التزامها الكامل بمؤتمر الرياض ومقرراته، وأكدت على ضرورة إقامة هيئة حكم انتقالية حسب جنيف1، والعمل على إبعاد الأسد ونظامه ونزع كامل الصلاحيات منه.
وأشارت الجماعة إلى أن التفاوض مرفوض مع النظام في ظل استمرار القصف العشوائي على الشعب السوري، ولا بد من إيقاف إطلاق النار للاستمرار بالعملية التفاوضية.
ورفضت الجماعة “الإرهاب” والتعريف الانتقائي له، والذي يتخذ منه ذريعةً لوضع كل من يقاوم الأسد في قائمة “الجماعات الإرهابية” حسب تعبيرها.
المركز الصحفي السوري