نشرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا اليوم الاربعاء تصريحاً خاصاً حول موافقة البيت الابيض مساء أمس الثلاثاء على تسليح القوات الكردية في سوريا وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تخدم مشروع التقسيم في سوريا.
استنكرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا اليوم الأربعاء موافقة البيت الأبيض للبنتاغون الأمريكي لتقديم السلاح للقوات الكردية في سوريا وجاء ذلك من خلال تصريح صحفي نشرته الجماعة على موقعها الرسمي مشيرين إلى أن هذه الخطوة الأمريكية من شأنها تقوية مشروع التقسيم في سوريا داعية إلى احترام العالم لحقوق السوريين وقد جاء في التصريح مايلي:
“تعليقًا على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون موافقة البيت الأبيض على تزويد وحدات حماية الشعب الكردية في سورية بالسلاح ، فإننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نوضح التالي” :
١- إننا نعتبر الأكراد مكونا رئيسا من نسيج الشعب السوري وهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد.
٢- نؤكد أن هذا القرار يخدم مشروع تقسيم سورية ويقوي المنظمات الإرهابية التي تملك مشروعا انفصاليا في المنطقة .
٣- نعتبر ممارسات ميليشيات (بي واي دي) الكردية مخالفة للقوانين الدولية ، وهي ترتكب جرائم قتل و تهجير بحق أهالي المناطق التي استولت عليها في الشمال السوري بمساعدة ومساندة من نظام الأسد والدعم الأمريكي بالسلاح والعتاد .
٤- إن الجيش السوري الحر- بحاضنته الشعبية – هو الجهة الوحيدة القادرة على تحرير البلاد من نظام الأسد وجميع المنظمات الإرهابية .
٥- إن أي دعم لمنظمات تمارس الإرهاب والقتل المنظم والتهجير العرقي الممنهج لا يخدم إلا استمرار الفوضى والإرهاب في سورية .
وأخيرا .. ندعو جميع الدول المحبة للحرية وحقوق الإنسان، لاحترام حقوقنا نحن السوريين، وندعو جميع السوريين للوقوف صفاً واحداً ضد الظلم أياً كان مصدره.
يذكر أن دونالد ترمب قد أصدر قراراً للبنتاغون الأمريكي بتقديم السلاح اللازم لقوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم الدولة في الرقة التي تسعى قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لفرض الحصار عليها.
المركز الصحفي السوري