نقلت قناة الإخبارية السورية المقربة من النظام اليوم الأربعاء 23 حزيران/يونيو, عن الحكومة الروسية في موسكو أنّ “مسلحي المعارضة”, يخططون لفبركة هجوم كيميائي في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
يأتي ذلك بالتزامن مع التصعيد الذي تقوم به قوّات النظام وحليفته روسيا في المنطقة، إذ قصفت بلدات عدة في ريفي إدلب وحماة، ما أدى إلى ارتقاء العديد من الأشخاص، وإصابة العشرات أيضاً بجروح متفاوتة.
الجدير ذكره أن النظام السوري قبل ضرب المدنيين بالكيماوي كان يروج لنفس الشائعات، وأن قوات المعارضة هي من تلقي قنابل الغاز السام وتقصف بالسارين، رغم الأدلة الواضحة على ارتكابه لها وإدانة المنظمات له وتحميله المسؤلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع