ارتكب طيران النظام السوري بالتعاون مع الطيران الروسي سلسلة مجازر في مناطق متفرقة من البلاد.
كانت أولى تلك المجازر في الغوطة الشرقية في العاصمة دمشق، وذلك عقب استهداف قوات النظام سوق مدينة دوما الشعبي بعدد من الصورايخ والقذائف، الأمر الذي أدى لمقتل 66 مدني وعشرات الجرحى ،وكان الطيران الروسي قد تسبب أمس الخميس بمقتل 20 مدني إثر استهداف المشفى الميداني لمدينة دوما بعدد من الغارات الجوية.
أما المجزرة الثانية كانت بحق أهالي مدينة معرة النعمان في ريف ادلب شمالاُ، حيث قتل سبعة مدنيين إثر غارة جوية استهدفت المدينة، هذا وقتل أربعة اطفال في بلدة الكستن إحدى قرى مدينة جسر الشغور،فيما قتل ثلاثة مدنيين آخرين في بلدة الدانا.
هذا وشهدت بلدات وقرى في ريف ادلب غارات مكثفة من الطائرات الروسية، أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى ودمار في الممتلكات العامة.
وحسب ناشطون تركز القصف على قرى جبل الزاوية، حيث استهدف الطيران الحربي الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدتي احسم وابديتا أدت لاستشهاد مدني وإصابة ستة بجروح.
كما شهدت بلدة كنصفرة عدداً من القذائف من معسكر جورين التابع لقوات النظام أدت لدمار في الممتلكات.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بلدة الهبيط بثلاث قذائف هاون مصدرها حاجز “المغير” أدت لإصابة شخص واحد بجروح.
وكان الثوار قد سيطروا خلال الأربع وعشرين ساعة على حاجز مداجن المخرز الواقع جنوب غرب قرية سكيك في ريف ادلب الجنوبي، وذلك بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الأخيرة وجرح آخرين، بينما غنم الثوار كميات من الأسلحة والذخائر.
مدينة حلب هي الأخرى شهدت وقوع مجزرتين بعد عصر اليوم إحداهما كانت بفعل الطيران الروسي الذي تسبب بمقتل 15 مدني عقب استهدافه حي المغاير بعدد من الغارات الجوية، فيما كانت المجزرة الثانية من حصة طيران النظام والذي تسبب بمقتل 10 مدنيين جراء استهدافه مدينة الباب بريف حلب بأكثر من 4 غارات استهدفت المصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة.
هذا وأفاد ناشطون بأن قوات النظام ارتكبت مجزرة ثالثة جراء قصف صاروخي طال حي الكلاسة.
من جهتهم، دمر الثوار آلية عسكرية لقوات الأسد على جبهة القراصي بالريف الجنوبي.
هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في منطقة الراموسة وحي الشيخ سعيد، حيث تتواصل العمليات العسكرية للسيطرة على معمل الإسمنت وقطع طرق إمداد قوات الأسد باتجاه مرابض المدفعية في الراموسة والتي تدك بشكل يومي الأحياء المحررة بعشرات القذائف الصاروخية.
في وسط البلاد، تعرضت كل من بلدة كفرنبودة وتل هواش والجابرية والقرى والبدات المحيطة بهم لقصف صاروخي وجوي مكثف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام السوري.
من جهتهم، تمكن الثوار من تدمير دبابتين لقوات الأسد في قرية أم حارتين بالصواريخ الحرارية، وثالثة في قرية الشيخ هلال بالريف الشرقي.
وعن آخر المستجدات في اللاذقية، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية كفردلبة بجبل الأكراد بريف اللاذقية منتصف هذه الليلة، بعد هجوم مباغت شنوه على معاقل قوات الأسد في القرية.
المركز الصحفي السوري – ريم أحمد.