الاربعاء 2-4-2014
قال المتحدث باسم «الائتلاف» لؤي الصافي «في حال استطاع الإبراهيمي إقناع مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان بالضغط على نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل) بوغدانوف لتغيير الموقف الروسي، واتخاذ موقف إلى جانب إنهاء معاناة الشعب السوري وتحقيق أهدافه في الحرية والكرامة، فإننا يمكن أن نعتبر ذلك باباً لاستئناف المفاوضات بين الائتلاف ونظام الأسد». واشترط «وجود موقف مسبق صريح وواضح من قبل الجانب الروسي في هذا الخصوص».
وجاءت تصريحات صافي رداً على ما نشرته وسائل الإعلام عن سعي الإبراهيمي إلى عقد لقاء ثلاثي مع شيرمان وبوغدانوف في جنيف في 10 نيسان الحالي لبحث احتمالات عقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف.
وأوضح الصافي أن «على الروس اتخاذ موقف واضح يتضمن تنفيذ ضغوط على نظام الأسد للدخول في حل سياسي، أو رفع الحماية الدولية عن النظام التي يطبقها الروس رافضين ومستبعدين أي قرار من مجلس الأمن يصدر ضده»
و قال الأمين العام لـ«الائتلاف» بدر جاموس إن الوفد المفاوض في جنيف سيعقد اجتماعات اليوم وغدا في اسطنبول. وأوضح «أن اليوم الأول للاجتماع سيكون لوفد «جنيف 2» لتقييم المواقف الدولية حول جنيف ومسيرة جنيف ودراسة تفاصيل جلسة مجلس الأمن الأخيرة، والتي طرح فيها الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي تقريره حول مجريات الجولتين وتقييم حصيلة الاتصالات الدولية حول الموضوع». وأضاف «اليوم الثاني للاجتماعات سيكون الخميس، وسيشهد لقاء مشتركا بين الهيئة السياسية للائتلاف والوفد المفاوض في جنيف لتقييم الجولة الأولى والجولة الثانية من جنيف، ولبحث آفاق المستقبل حول الحل السياسي».