صارح الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الإبرهيمي ديبلوماسيين بأنه “لم يعد يرى مخرجاً للمأزق” الذي وصلت العملية السياسية التي بدأت في مؤتمر جنيف الثاني، مستبعداً أن يدعو في الوقت الحاضر الى عقد جولة ثالثة من المحادثات بين الحكومة السورية و”الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”.
وكشف ديبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه أن الابرهيمي سمع “تمنيات” من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي – مون “ألا يهمل مهمته” على رغم “رفض القوى المتحاربة الدخول في محادثات سلام جديّة” وعلى رغم “تردي العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب ما يحصل في شبه جزيرة القرم في أوكرانيا”. وقال ديبلوماسي آخر إن الابرهيمي “يحاول تلمس استخدام طلقة أخيرة في جعبته تتمثل بنقل التركيز على اللاعبين الإقليميين، وخصوصاً السعودية وايران وتركيا، عوض الاعتماد فقط على التوافق الأميركي – الروسي”، علماً أن عدداً من مندوبي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تمنوا عليه “التريث بضعة أيام” قبل أن يطلب اعفاءه من مهمته، وخصوصاً أنه قال لبعضهم: “لم يعد لي شغل في سوريا”.”