دعا الإئتلاف السوري المعارض إلى تحرك دولي فاعل لوضع حد لعربدت موسكو في سورية بعد مجزرة في بلدة جنوب إدلب أودت بحياة العشرات من الشهداء والجرحى.
وفي بيان هاجم الإئتلاف السوري المعارض صمت المجتمع الدولي على المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية بحق المدنيين الآمنين في سورية دون أي إدانة أو استنكار لهذه الجرائم التي تعتبر خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني مستخدمة شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
واعتبر البيان أن التصريحات التي يطلقها المسؤولون في الدول المعنية بالأزمة السورية لاتشكل ضغطا كافيا على النظام وحلفائه، والتي لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية تجاه الممارسات التي تحصل بشكل يومي في المناطق السورية كان آخرها ارتكاب مجزرة في بلدة معرشورين بريف إدلب الشرقي راح ضحيتها تسعة عشر مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء بقصف جوي روسي استهداف أحياء البلدة منتصف الليلة الماضية.
وقال ناشطون أن أربع طائرات روسية تناوبت على قصف منازل المدنيين في البلدة مخلفاً دمار كبير في مناطق الاستهداف وبيوت بأكملها سويت بالأرض.
بدورها نفت الدفاع الروسية استهداف طائراتها لبلدة معرشورين بريف إدلب، وقالت الوزارة في بيان الأربعاء ” إن طائراتها لم تنفذ طلعات في تلك المنطقة والمدرجة ضمن اتفاق تخفيف التوتر ” غير أن ناشطون يقولون أن روسيا للمرة الثانية خلال 72 ساعة، ارتكبت مجزرتين في ريف إدلب، باستهداف أحياء المدنيين في خان شيخون أول أمس، رغم اتفاق خفض التوتر المعلن في مفاوضات استانا.
المركز الصحفي السوري