دفع تردي الأوضاع المعيشية في مدينة دمشق الأهالي إلى عرض قبورهم وقبور أقربائهم للبيع.
تداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، منشورات تشير إلى عدد من إعلانات بيع القبور في مدينة دمشق.
يضيف الناشطون أنّ الأوضاع المعيشية المتردية وارتفاع الأسعار بشكل يفوق قدرة الأهالي على تحمّل أعباء الحياة في دمشق أجبرت الأهالي على عرض قبور كانوا قد اشتروها سابقًا لهم و لأقربائهم للبيع.
وبحسب إحدى المنشورات التي تعرض أحد القبور للبيع “قبر في مقبرة ميدان للبيع”
عبد الفتاح مزين يتهجم على باب الحارة المشوه لدمشق ويصف ممثليه بالـ بوجئة
وقد أشار موقع وطن نقلًا عن مصادر في دمشق أنّه أصبح للقبور سوقًا سوداء يتمّ احتكارها والتلاعب بأسعارها أيضًا.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النّظام يعانون من تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وغلاء القبور التي يعجز الكثير منهم عن تأمينها لدفن موتاهم.
لمزيد من الأخبار اضغط هنا
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع