أكّد الأمينُ العام السابق لحلف شمال الأطلسي “راسموسن”، على ضرورة أن يجد المجمتعُ الدوليّ حلًّا للأزمة في سوريا، على غرار النموذج البُوسنيّ، حيث تم تقسيم البلاد إلى (كوسوفو، البوسنة، صربيا، الجبل الأسود، كرواتيا).
وجاءت تصريحات “راسموسن” في ندوة السلام في الشرق الأوسط، التي نظّمتها جامعة “حسن قليونجي”، في ولاية غازي عنتاب التركية، الحدودية مع سوريا، يوم الجمعة الماضي.
حيث قال في كلمته الافتتاحية: “ينبغي تقاسم البلاد في إطار التوزّعات الإثنية والدينية، عبر إقناع الأسد بمغادرة السلطة”، مؤكّدًا في الوقت ذاته أن هذه الصيغة ليست الحل الأمثل؛ إذ تُعدّ الخلافات الدينية والإثنية في سوريا أعمقَ من البلقان.
فيما رأى مراقبون وسياسيون، أمثال الإعلامي السوري المُناصر للثورة “فيصل القاسم”، أن هذه التصريحات تُعتبر الأخطر من نوعها، وخاصة أن طيران التحالف الدولي بالفعل بدأ يُنفّذ هجماته في سوريا، في خطوة تُعيد إلى الأذهان بدايةَ فرض التقسيم في البوسنة.
المصدر: الدرر الشامية