اعتقل فرع الأمن العسكري بحمص تحت تهمة الفساد، عشرات العاملين في المؤسسة العامة للفوسفات بحمص، والتي تعتبر أحد أهم الموارد الاقتصادية.
وبحسب “موقع البادية 24” شنت دوريات الأمن العسكري بحمص، حملة اعتقالات طالت 40 موظف في الشركة العامة للفوسفات بحمص وخنيفيس والصوانة،وذلك بتهم متعلقة بسرقة معدات وقطع غيار عائدة للشركة من القائمين على إدارتها، على رأسهم “شوقي مخول” مدير عام شركة الصونة، وقد عثر بحوزته على مبالغ مالية ضخمة وذهب، “غسان خليل” مدير عام سابق بالشركة العامة للفوسفات بحمص، “راكان عشيرة” الذي يشغل منصب مدير عام خنيفيس، وقد عثر بمنزله على آلات مسروقة.
وحسب المصادر أن الاعتقالات جرت بعد اعتقال أحد المسؤولين والمدعو “محمد مختار” رئيس ورشة البلدوزرات، بسبب تقرير من أحد عناصر الأمن يفيد بقيام الأخير بتنظيم عمليات سرقة معدات وقطع غيار عائدة للشركة واخفائها عن طريق تسجيلها كمسروقات، إثر سيطرت تنظيم الدولة على المنطقة، ليتم إدخالها وبيعها بأسعار عالية للشركة على أنها قطع جديدة عن طريق وسطاء لجان مشتريات للشركة العامة للفوسفات والمناجم.
مضيفة أن أحد المتورطين بالسرقات توفى إثر عملية الاعتقال، فيما تم عزل جميع المسؤولين على رأسهم عملهم وإحالة القضية من إدارة الأمن العسكري إلى القضاء.
واستحوذت شركة “ستروي غاز ترانس” الروسية في العام 2018، على عقود استثمار مدة 50 عاماً، لاستخراج الفوسفات في مناجم الشرقية بريف حمص، بموجب اتفاق مع المؤسسة العامة للجيولوجية التابعة لوزارة النفط، تتيح للشركة المستثمرة 70 بالمئة من قيمة الإنتاج مقابل 30 للحكومة السورية، وتحميل الشركة الروسية أجور الأرض، التراخيص.
المركز الصحفي السوري